بسم الله الرحمن الرحيم
* أعراض أنفلونزا الخنزير:
أعراض أنفلونزا الخنازير عند البشر هى نفس أعراض أنواع الفيروسات الأخرى من الأنفلونزا:
- سخونة.
- سعال.
- احتقان فى الحلق.
- ألم بالجسد.
- صداع.
- رعشة.
- إرهاق.
- إسهال.
- قىء.
وتتطور الأعراض بعد مرور 3 -5 أيام من التعرض للفيروس، والتى تستمر لأسبوع. من الممكن نقل العدوى لأشخاص آخرين فى خلال ثمانية أيام بدءاً من اليوم الذى يسبق ظهور الأعراض وتستمر الاحتمالية حتى اختفاء الأعراض وتمام الشفاء.
* أسباب الإصابة بأنفلونزا الخنازير:
فيروسات الأنفلونزا تصيب الخلايا التى تبطن الأنف والحلق والرئة، ويكون الشخص عرضة للإصابة بفيروس أنفلونزا الخنزير إذا كان ملامساً لها عن قرب. ويدخل الفيروس جسده باستنشاق الشخص للهواء الحامل أو الملوث بفيروس الأنفلونزا أو عن طريق انتقال الفيروس الحي على السطح الملوثة والتي لمسها الشخص المصاب بالمرض ثم وضع هذه الأيدي الملوثة بالفيروس على العين أو الفم أو الأنف.
* مخاطر الإصابة:
- الأشخاص التى تقوم بتربية الخنازير.
- الأطباء البيطريون.
- التواجد فى الزحام.
- التواجد فى الأماكن المتفشى فيها المرض.
* مضاعفات أنفلونزا الخنازير:
- التهاب رئوى ..
- تدهور حالة بعض الأشخاص المصابة بأمراض مزمنة: مرض القلب، مرضى السكر، مرضى الربو والأزمات الصدرية.- فشل فى الجهاز التنفسى.
والمضاعفات الحادة من جراء الإصابة بفيروس أنفلونزا الخنزير تتطور وتتدهور سريعاً.
* متى يتم اللجوء إلى الطبيب أو الرعاية الطبية المتخصصة؟
لابد من الذهاب إلى الطبيب على الفور بمجرد:
- ملاحظة الأعراض أو ظهورها من الحرارة والسعال وألم بالجسد.
- أو فى حالة السفر لأماكن متفشي فيها وباء أنفلونزا الخنازير.
- أو إذا ظهرت أعراض فى الجهاز التنفسي بعد الاحتكاك المباشر والاتصال بشخص مصاب بفيروس أنفلونزا الخنزير.
ويقوم الطبيب بإجراء اختبارات سريعة لتحديد نوع فيروس الأنفلونزا، حيث يقوم بأخذ مسحة من الأنف والحلق بقطعة من القطن ثم إرسالها إلى المعمل.
لكنه لا يوجد اختبار سريع ليفرق بين فيروس أنفلونزا الخنزير (أ) "H1N1"وبين أنواع فيروسات (أ) الأخرى.
* علاج أنفلونزا الخنازير:
- معظم حالات الأنفلونزا وبما فيها أنفلونزا الخنازير، لا تحتاج إلى علاج أكثر من زوال الأعراض.
- إذا كان الشخص يشكو من مرض مزمن بالجهاز التنفسى، فقد يصف الطبيب له ادوية إضافية لتقليل حدة الالتهابات وفتح ممرات الهواء والتخلص من إفرازات الرئة.
- الأدوية المضادة للفيروسات (Antiviral drugs)، تقلل من حدة الأعراض وتقلل من فترة استمرارها. ويوجد نوعان من هذه المضادات:
مضادات الفيروسات أمانتادين ومثبطات الأنزيم نيورأمينيدايز (Adamantadine antiviral & Neuraminidase inhibitors).
- وفيروس أنفلونزا الخنزير ضعيف (حساس) أمام عقاقير أنفلونزا الطيور (تاميفلو/Tamiflu) و(ريلينزا/Relenza) لأنهما يحتويان على مثبطات الأنزيم نيورأمينيدايز (Neuraminidase inhibitors).
من الهام بدء العلاج على الفور بمجرد ظهور الأعراض.
* الوقاية من أنفلونزا الخنازير:
هذه الإجراءات تساعد على تجنب الإصابة بالأنفلونزا:
- البقاء فى المنزل وملازمة الفراش فى حالة الإصابة بالمرض، فالشخص المصاب بعدوى أنفلونزا الخنزير ينقل العدوى للآخرين بدءاً من الأربع والعشرين ساعة التى تسبق ظهور الأعراض وتنتهي بعد مرور سبعة أيام.
- غسيل الأيدي جيداً وعلى نحو متكرر، باستخدام الماء والصابون، وإن لم يكن الماء والصابون متاحاً فيتم اللجوء إلى المطهر الكحولي المخصص لتنظيف الأيدي .. لأن فيروس الأنفلونزا يظل حياً على الأسطح مثل مقابض الأبواب لمدة ساعتين أو أكثر ..
- تجنب الزحام بقدر الإمكان.
- عزل الشخص المصاب عن باقي أفراد العائلة، وتخصيص شخص واحد بعينه يتولى تقديم الرعاية له.
- العطس أو السعال فى مناديل ورقية يتم التخلص منها على الفور وغسيل الأيدي.
- ملاحظة أية أعراض متعلقة بالجهاز التنفسي وخاصة عند ظهور أعراض البرد أو الأنفلونزا من السخونة، مع المتابعة المستمرة لتجنب تدهور الحالة.
- إذا كان الشخص يعانى من أمراض مزمنة مثل أمراض القلب أو أزمات الربو فعليه ارتداء الماسكات الواقية.
- الحصول على معلومات من الطبيب عن كيفية الوقاية والحد من العدوى فى حالة تفشيها.
* غسيل الأيدي والوقاية من الأمراض:
غسيل الأيدي ما هى إلا عادة - عادة بسيطة يسهل إتباعها، حيث تقدم للإنسان الصحة السليمة الخالية من الأمراض، لابد وأن يتعلم كل شخص ويعرف الفوائد التى تعود على صحته من المداومة على بقاء يديه نظيفة .. لكن كيفية غسيل اليدين بشكل صحيح هو أمر أهم ..
يحرص العديد من الأشخاص على غسيل أيديهم بدون مجرد التفكير فى ذلك، والأهم هو معرفة كيفية غسيلها بشكل صحيح للقضاء على أى احتمالية للإصابة بعدوى تسبب المرض، وكل ما تتطلبه هذه العادة ماء وصابون (أى عادة غير مكلفة على الإطلاق).
- المخاطر التى يتعرض لها الشخص إذا لم يغسل يديه:
يتجاهل العديد منا غسيل الأيدي على الرغم من الدراية بفوائدها الجمة، وخاصة بعد استخدام دورة المياه.
على مدار اليوم تتراكم الميكروبات على الأيدي من مصادر عدة، مثل: الاتصال المباشر بالأشخاص، ملامسة الأسطح الملوثة، ملامسة الأطعمة أو حتى الاتصال بالحيوانات وفضلاتها، وإذا لم يحرص الشخص على غسيل يديه بشكل متكرر من الممكن أن يصيب نفسه بهذه الجراثيم عند ملامسته للعين أو الأنف أو الفم، بل ومن الممكن نشرها إلى الآخرين المحيطين به عند الاتصال بهم أو عند ملامستهم للأسطح الملوثة بيديه.
ومن العدوى الشائعة التى تنتشر من ملامسة يد ليد: نزلات البرد، الأنفلونزا والعديد من اضطرابات الجهاز الهضمى مثل الإسهال.
الله يحمي الجمييييييع
.